أقوال السلف في الدعـاء
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه وعنه رضي الله عنه قال: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح.
وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله تعالى لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب.
وعن أبي الدرداء قال: ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك.
وعن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له.
وعن حذيفة قال: ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق.
وعن طاووس قال: يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح.
وعن عبد الله بن أبي صالح قال: دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه .
وعن أبي بكر الشبلي في قوله تعالى: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60] قال: ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة .
وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول: إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلاماتك وعدد كل معلوم لك يارب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه وامته صلاة دائمة بدوامك باقية ببقائك وعدد كل معلوم لك يارب العالمين
ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب.
عن الحسن في قوله عز وجل: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال: اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله .
وعن الأوزاعي قال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع.
وعن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق،: ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ( 32 ) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ( 33 ) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ( 34 ) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ( 35 ) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ( 36 ) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ( 37 ) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ( 38 ) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ( 39 ) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ( 40 ) )
وقال بعض العارفين: ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق.
منقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلاماتك وعدد كل معلوم لك يارب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه وامته صلاة دائمة بدوامك باقية ببقائك وعدد كل معلوم لك يارب العالمين